نداء الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى الناس عبر القنوات التلÙزيونية للخروج إلى الشوارع ضد الانقلابيين، اعتبره الشقيقان السوريان عÙمر خالد درويشة وشقيقه Øسّان "قضية عدالة ÙˆØرّية وإنسانية لا تخص الأتراك Ùقط"ØŒ الأمر الذي دÙعهما للمشاركة ÙÙŠ الاØتجاجات "ÙˆÙاءً لدين كبير على عاتق السوريين تجاه تركيا".
لم يسلم عÙمر، ذو الواØد والعشرين عامًا، من نيران الانقلابيين خلال مشاركته إلى جانب الأتراك ÙÙŠ الدÙاع عن الØرّية والديمقراطية تلبية لدعوة أردوغان، وسط أجواء وصÙها شقيقه "Øسّان" بأنها "كانت أشبه ببدايات الثورة السورية".
ÙˆÙÙŠ Øديث للأناضول، Ø£Ùاد "Øسّان" أن أخاه عÙمر Ø£Ùصيب Ø¨Ø¬Ø±ÙˆØ Ø¨Ø§Ù„ØºØ© جراء إطلاق الجنود الانقلابيين النار صوب المتظاهرين، أمام مبنى رئاسة بلدية إسطنبول ليلة الخامس عشر من يوليو/ تموز الØالي، ودخل على إثر ذلك ÙÙŠ غيبوبة لم ÙŠÙŽÙÙ‚ منها Øتى اليوم.
Øسّان قال: "ذهبنا إلى المنطقة التي تقع Ùيها مديرية الأمن ÙÙŠ ØÙŠ الÙØ§ØªØ Ù„Ùهم مجريات الأØداث ÙÙŠ تلك الليلة، ثم مشينا مع Øشود المواطنين الأتراك صوب المبنى الرئيسي لبلدية إسطنبول ÙÙŠ الØÙŠ ذاته، وتÙاجأنا بمجموعة جنود تØيط المبنى بأكمله، عندها بدأوا بإطلاق النار تجاه الØشود".
Øسّان أضاÙØŒ أن الجنود Øاولوا تÙريق Øشود المتظاهرين عبر إطلاق النار ما أدى إلى إصابة العديد من الأشخاص، لكنهم Ùشلوا ÙÙŠ Ùضّ الاØتجاجات، مضيÙًا: "توجّه أخي عÙمر إلى المقدمة لتسجيل الأØداث وتوثيقها، ثم بدأنا Ù†ØÙ† بنقل المصابين مع أصدقائي إلى مناطق تواجد السيارات، كان ذلك أشبه بالشهور الأولى من الثورة السورية، Øيث أطلق جنود النظام السوري النار صوب أناس يبØثون عن الØرية".
واصل عÙمر تسجيل الأØداث عبر جهاز Ùيديو – بØسب Øسّان – ثم وصلت Ùرق القوات الخاصة، التابعة للشرطة، واندلعت اشتباكات بينهم وبين الجنود الانقلابيين ÙÙŠ المنطقة التي شهدت ازدØامًا كبيرًا من المواطنين المتظاهرين، Ùيما بعد بدأ الناس بمساندة قوات الشرطة للتقدم أكثر Ù†ØÙˆ الجنود.
وتابع Øسّان: "Øاولت البقاء قريبًا من أخي عÙمر، ÙˆÙجأة بدأ الانقلابيون بإطلاق نار كثي٠جدًا، ما أدى إلى تÙريق الØشود، Øينها اختÙÙ‰ عÙمر وبقية الأصدقاء، ولم أتمكن من العثور عليهم لمدة طويلة، ولم يردّ عمر على الاتصالات، ثم جاء Ø£Øد أصدقائي، وأبلغني بأن عÙمر أصيب وتم نقله إلى المستشÙÙ‰".
سارع Øسّان درويشة إلى المستشÙÙ‰ للاطمئنان على Øالة أخيه، لكن الأخير كان قد أصيب Ø¨Ø¬Ø±ÙˆØ Ø¨Ø§Ù„ØºØ© ÙÙŠ ظهره، لذلك وضعه الأطباء ÙÙŠ غرÙØ© العناية المركزة، ولا يزال Øتى اليوم ÙÙŠ Øالة غيبوبة عميقة ÙÙŠ الغرÙØ© ذاتها.
وأعرب Øسّان عن أسÙÙ‡ ÙˆØزنه الشديد Øيال مقتل وإصابة عشرات الأشخاص المشاركين ÙÙŠ المظاهرات ضد Ù…Øاولة الانقلاب العسكري الÙاشلة على يد منظمة "ÙØªØ Ø§Ù„Ù„Ù‡ غولن (الكيان الموازي)" الإرهابية، داعيًا بالشÙاء العاجل للجميع.
وشهدت العاصمة أنقرة ومدينة إسطنبول، ÙÙŠ وقت متأخر، من مساء الجمعة (15 تموز/يوليو)ØŒ Ù…Øاولة انقلابية Ùاشلة، Ù†Ùذتها عناصر Ù…Øدودة من الجيش، تتبع لمنظمة "ÙØªØ Ø§Ù„Ù„Ù‡ غولن" (الكيان الموازي) الإرهابية، Øاولوا خلالها إغلاق الجسرين اللذين يربطان الشطرين الأوروبي والآسيوي من مدينة إسطنبول (شمال غرب)ØŒ والسيطرة على مديرية الأمن Ùيها وبعض المؤسسات الإعلامية الرسمية والخاصة.
وقوبلت المØاولة الانقلابية، باØتجاجات شعبية عارمة ÙÙŠ معظم المدن والولايات، إذ توجه المواطنون بØشود غÙيرة تجاه البرلمان ورئاسة الأركان بالعاصمة، والمطار الدولي بمدينة إسطنبول، ومديريات الأمن ÙÙŠ عدد من المدن، ما أجبر آليات عسكرية كانت تنتشر Øولها على الانسØاب ما ساهم بشكل كبير ÙÙŠ Ø¥Ùشال المخطط الانقلابي.
جدير بالذكر أن عناصر منظمة "ÙØªØ Ø§Ù„Ù„Ù‡ غولن" الإرهابية - غولن يقيم ÙÙŠ الولايات المتØدة الأمريكية منذ عام 1998- قاموا منذ أعوام طويلة بالتغلغل ÙÙŠ أجهزة الدولة، لا سيما ÙÙŠ الشرطة، والقضاء، والجيش، والمؤسسات التعليمية، بهد٠السيطرة على Ù…Ùاصل الدولة، الأمر الذي برز بشكل ÙˆØ§Ø¶Ø Ù…Ù† خلال المØاولة الانقلابية الÙاشل